من أنا؟
Sunday, July 22, 2007
في رحلة البحث عن الذات
انها رحلة شاقة ومتعبة نركب من اجلها الاهوال مع اننا لانستخدم فيها المواصلات العادية لان هذه المواصلات التقليدية تنقلك من مكان خارجي حسي الي مكان خارجي حسي اخر وتكون ما اسهلها من رحلة
انما رحلة البحث عن الذات رحلة داخلية معنوية فأنت تبحث دخلك عن ذاتك من اجل ان تفهم نفسك لانك ان فهمتها ستفهم أي شيء اخر لاننا بدخلنا الوجود كله لاننا بداخلنا صندوق اسرار الحياة وربما الموت ايضا
وستجد داخلك معوقات ومطبات تمنعك من مواصلة رحلتك قد تصطدم بأشياء وتقع لك حوادث وقد تفقد روحك وذاتك نفسها في طريقك المليء بالاشواك ولكن اياك واليأس واعلم أن لا قيمة للحياة وللنفس والوجود دون كشف الغموض بهم أو علي الاقل محاولة فهمه وربما ان فهمتها لادركت بالفعل ان لا قيمة للحياة ولا للنفس ولا للوجود ولكن دعنا لانصدر أحكاما مسبقة فلنتمهل وننتظر فأمامك عمرك الذي قد يطول او يقصر فسفينة العمر تمشي في رحلة البحث تلك علي غير هدي فحاول ان تمسك بدفة وجودك حتي لا تضل الطريق وحتي تعرف أنت أين تقف؟ والي أين تسير؟ ومن اين جئت؟
ولان ليس هناك مركب حيقدر بالعمر يرجعك فليس هناك خيار الا المواجهة والا ان تغفل حواسك وعقلك وتترك سفينة وجودك في مهب الريح تدفعها أعاصير القدر وتدحرجها امواج الزمن وتغرقها دوامة الموت
واعلم ان كل ما سيكتب في هذه المدونة سيكون في سبيل الرحلة المقدسة وهي رحلة البحث عن الذات ان كان شعرا او مقالا او اي شيء كلام سياسي أو عاطفي او فلسفي او ديني او حتي جنسي ستجدني مرة علماني ومرة اسلامي ومرة محب وعاشق ومرة انكر وجود الحب ومرة متفائل ومرات متشائم فلا تندهش وتتذكرني اخدعك فانا احمل بين جنباتي الشيء ونقيضه فكل ذلك ناتج من مصاعب الرحلة وافرازات لها ومنها حتي تكتمل الصورة في النهاية وينتهي مشهدي في فيلم الحياة وانسحب في هدوء لاحقا بمن سبقوني املا في معرفة الحقيقة ومنتظرا لدوري في فيلم الاخرة
انما رحلة البحث عن الذات رحلة داخلية معنوية فأنت تبحث دخلك عن ذاتك من اجل ان تفهم نفسك لانك ان فهمتها ستفهم أي شيء اخر لاننا بدخلنا الوجود كله لاننا بداخلنا صندوق اسرار الحياة وربما الموت ايضا
وستجد داخلك معوقات ومطبات تمنعك من مواصلة رحلتك قد تصطدم بأشياء وتقع لك حوادث وقد تفقد روحك وذاتك نفسها في طريقك المليء بالاشواك ولكن اياك واليأس واعلم أن لا قيمة للحياة وللنفس والوجود دون كشف الغموض بهم أو علي الاقل محاولة فهمه وربما ان فهمتها لادركت بالفعل ان لا قيمة للحياة ولا للنفس ولا للوجود ولكن دعنا لانصدر أحكاما مسبقة فلنتمهل وننتظر فأمامك عمرك الذي قد يطول او يقصر فسفينة العمر تمشي في رحلة البحث تلك علي غير هدي فحاول ان تمسك بدفة وجودك حتي لا تضل الطريق وحتي تعرف أنت أين تقف؟ والي أين تسير؟ ومن اين جئت؟
ولان ليس هناك مركب حيقدر بالعمر يرجعك فليس هناك خيار الا المواجهة والا ان تغفل حواسك وعقلك وتترك سفينة وجودك في مهب الريح تدفعها أعاصير القدر وتدحرجها امواج الزمن وتغرقها دوامة الموت
واعلم ان كل ما سيكتب في هذه المدونة سيكون في سبيل الرحلة المقدسة وهي رحلة البحث عن الذات ان كان شعرا او مقالا او اي شيء كلام سياسي أو عاطفي او فلسفي او ديني او حتي جنسي ستجدني مرة علماني ومرة اسلامي ومرة محب وعاشق ومرة انكر وجود الحب ومرة متفائل ومرات متشائم فلا تندهش وتتذكرني اخدعك فانا احمل بين جنباتي الشيء ونقيضه فكل ذلك ناتج من مصاعب الرحلة وافرازات لها ومنها حتي تكتمل الصورة في النهاية وينتهي مشهدي في فيلم الحياة وانسحب في هدوء لاحقا بمن سبقوني املا في معرفة الحقيقة ومنتظرا لدوري في فيلم الاخرة
posted by مفيش فايدة at 1:44 AM
0 Comments:
Post a Comment
<< Home