من أنا؟
Tuesday, September 11, 2007
ولكني اتأمل
انا الذي يقولون عني اني بي ذكاء
ويحسدونني علي ما حباني الله من بهاء
ويوصفوني بالمكر والدهاء
فالي كل من يرميني بعبارات الاطراء
فمن يراني في الصباح والمساء
أشعره باحساسي بالكبرياء
ولكن من يرحمني من ليل الظلماء
وقتها ليس لي عزاء
في عذابي الذي ليس له انتهاء
فأنا سجين بين الارض والسماء
لحظتها يكون كل من علي الارض سواء
لحظتها احسد كل من وهبه ربه غباء
فالجهل نعمة لو يعلم الاغبياء
وقاهم الله شر البلاء
فالذكاء داء ليس له دواء
اعراضه أولها عناء واخرها عذاب وشقاء
وسببه نظرة تأمل الي السماء
والي القمر البعيد المضاء
والي السحاب وما به من صفاء
والي الاطفال الابرياء
والي النساء
منهم الحسناء
والي سير الانبياء
والي ما نشربه من ماء
والي ما نأكله من حساء
والي بلادي مصر التي انا لها فداء
اسمها وحبها يجري في الدماء
والي جمالها في الربيع والشتاء
والي حالها الذي يدعو الي الرثاء
بسبب حاكمها الذي جاء
ولن يرحل عنها الا بعد الفناء
ولن يجدي معه هجاء
طالما حكومته تحسبه من الاولياء
وشعبه بعد ان ائتمنه اساء
وحكم بالفساد وعليك بالرضاء
فان عصيت وشعرت وعبرت عن الاستياء
فليس لك الا ان تأخذ بالحذاء
فقد فرض علينا يفعل ما يشاء
فيا الله استجب للنداء
واصرف عنا هذا الابتلاء
وقنا شر الاعداء
واحمي مصر من الدخلاء
وتأمل عظمة الله في البناء
وتأمل حياتك في حياء
ونفسك الهوجاء
التي تأمرك بالمعصية وتنسيك اللقاء
فمع ربك لا مكان للاختباء
والي القدر والقضاء
والكون والفناء
ومن اين جاء
أنت مسير ام مخير ام بالايحاء
فعليك التأمل لانك انسان
لا تقول ماء ماء
يدفعك الي الحياة الاغراء
فتأمل الحياة من الالف للياء
وفي النهاية العلم لرب السماء
قد تقول لي ما كل هذا الهراء
أتحسب نفسك من الفلاسفة والادباء
لا والله لا للافتراء
ولكنها دعوة لاي انسان سواء
فالتفكير للانسان مثل الغذاء
وفي أهمية الهواء
ويحسدونني علي ما حباني الله من بهاء
ويوصفوني بالمكر والدهاء
فالي كل من يرميني بعبارات الاطراء
فمن يراني في الصباح والمساء
أشعره باحساسي بالكبرياء
ولكن من يرحمني من ليل الظلماء
وقتها ليس لي عزاء
في عذابي الذي ليس له انتهاء
فأنا سجين بين الارض والسماء
لحظتها يكون كل من علي الارض سواء
لحظتها احسد كل من وهبه ربه غباء
فالجهل نعمة لو يعلم الاغبياء
وقاهم الله شر البلاء
فالذكاء داء ليس له دواء
اعراضه أولها عناء واخرها عذاب وشقاء
وسببه نظرة تأمل الي السماء
والي القمر البعيد المضاء
والي السحاب وما به من صفاء
والي الاطفال الابرياء
والي النساء
منهم الحسناء
والي سير الانبياء
والي ما نشربه من ماء
والي ما نأكله من حساء
والي بلادي مصر التي انا لها فداء
اسمها وحبها يجري في الدماء
والي جمالها في الربيع والشتاء
والي حالها الذي يدعو الي الرثاء
بسبب حاكمها الذي جاء
ولن يرحل عنها الا بعد الفناء
ولن يجدي معه هجاء
طالما حكومته تحسبه من الاولياء
وشعبه بعد ان ائتمنه اساء
وحكم بالفساد وعليك بالرضاء
فان عصيت وشعرت وعبرت عن الاستياء
فليس لك الا ان تأخذ بالحذاء
فقد فرض علينا يفعل ما يشاء
فيا الله استجب للنداء
واصرف عنا هذا الابتلاء
وقنا شر الاعداء
واحمي مصر من الدخلاء
وتأمل عظمة الله في البناء
وتأمل حياتك في حياء
ونفسك الهوجاء
التي تأمرك بالمعصية وتنسيك اللقاء
فمع ربك لا مكان للاختباء
والي القدر والقضاء
والكون والفناء
ومن اين جاء
أنت مسير ام مخير ام بالايحاء
فعليك التأمل لانك انسان
لا تقول ماء ماء
يدفعك الي الحياة الاغراء
فتأمل الحياة من الالف للياء
وفي النهاية العلم لرب السماء
قد تقول لي ما كل هذا الهراء
أتحسب نفسك من الفلاسفة والادباء
لا والله لا للافتراء
ولكنها دعوة لاي انسان سواء
فالتفكير للانسان مثل الغذاء
وفي أهمية الهواء
posted by مفيش فايدة at 9:26 AM
0 Comments:
Post a Comment
<< Home