من أنا؟
Wednesday, July 25, 2007
لعبة الزمن
لقد كان هذا اسوأ ما مر بنا في تاريخنا............ لم يحدث مثل هذا قط في أي عصر من عصور تاريخنا القديم والمعاصر
فلننسا.....ان استطعنا وحتي ان استطعنا سيظل ما حدث في ذاكرة التاريخ
ولكن دعونا نتحدث معا بصراحة وشفافية ما الذي أدي الي حدوث مثل هذا الامر؟
هل العيب فينا أم في زماننا؟
هل الزمان يقتل؟
هل الزمان يدمر؟
هل الزمان يغتصب؟
هذه هي الاسئلة التي لابد من الاجابة عليها حتي نستجلي الحقيقة كاملة
الحقيقة هي ان الزمن قد يقتل وقد يدمر وقد يغتصب....ولكن لابد له من محرك هذا المحرك والموجه هو للاسف ....نحن
نعم لا تندهش نحن الذين نوجه الزمن كيفما شئنا فان خيرا فخير وان شرا فشر.....الزمن الة البشر
لان وحدة بناء الزمن هي الوقت ونحن نملكه ولكن لغباء الانسان وضعفه الوقت هو الذي تملكه وذلك يتفق مع مقولة ان الوقت كالسيف ان لم تقطعه قطعك
ويتفق كذلك مع مقولة نعيب علي الزمان والعيب فينا.....نعم العيب فينا وليس الزمن
ان الشيء الذي يجعل الزمن ينتصر علينا في النهاية هو الموت ان الزمن يلتهمنا داخله ويحملنا بين جنباته الواسعة والعميقة وهو يسع الجميع فالكل يموت ويدخل هذا العالم المغلق بلا ابواب ومع ذلك نجح الزمن في ان ينسي البعض الحقيقة ولانسان بضعفة يستدرج بسذاجته لنسيان جوهر وجوده وهو الفناء بمقولة مثل احنا حنعيش كام مرة ونسي او تناسي انه كان سيعيش مرة واحدة فهو سيموت مرة واحدة ايضا
ومن ضمن وسائل تغييب الزمن لعقولنا الساذجة عن طول الزمن وحقيقة الموت الفن والادب والسياسة والحروب والعلم أيضا يستهوي القلوب البشرية الضعيفة التي تهوي العلم والمعرفة فحب الحياة ينبع بالاساس من فضولنا وسعينا وراء العلم
والمقولة التي تتردد في هذه المناسبة هي اللي يعيش ياما يشوف ولكن حتما وليس عن تجربة اللي يموت يشوف اكتر
والاعيب الزمن اوصلت نوعية من الناس موجودين بكثرة وهي النوعية التي تنام ليلا وهي متأكدة انها ستري النهار مرة اخري
فالموت فيه الحقيقة الكاملة بدون تزييف لان وقتها لن يكون هناك زمن او وقت يلعب بنا ولكن لا تطمئن كثيرا فقد تحدث المفاجاة! وقد يسألني أحد عن الحدث الذي اشرت اليه في بداية الكلام سأرد بان لا شيء حدث......فقط أردت ان اجعل المقال غامضا ومشوقا!!!!!!!!1
فلننسا.....ان استطعنا وحتي ان استطعنا سيظل ما حدث في ذاكرة التاريخ
ولكن دعونا نتحدث معا بصراحة وشفافية ما الذي أدي الي حدوث مثل هذا الامر؟
هل العيب فينا أم في زماننا؟
هل الزمان يقتل؟
هل الزمان يدمر؟
هل الزمان يغتصب؟
هذه هي الاسئلة التي لابد من الاجابة عليها حتي نستجلي الحقيقة كاملة
الحقيقة هي ان الزمن قد يقتل وقد يدمر وقد يغتصب....ولكن لابد له من محرك هذا المحرك والموجه هو للاسف ....نحن
نعم لا تندهش نحن الذين نوجه الزمن كيفما شئنا فان خيرا فخير وان شرا فشر.....الزمن الة البشر
لان وحدة بناء الزمن هي الوقت ونحن نملكه ولكن لغباء الانسان وضعفه الوقت هو الذي تملكه وذلك يتفق مع مقولة ان الوقت كالسيف ان لم تقطعه قطعك
ويتفق كذلك مع مقولة نعيب علي الزمان والعيب فينا.....نعم العيب فينا وليس الزمن
ان الشيء الذي يجعل الزمن ينتصر علينا في النهاية هو الموت ان الزمن يلتهمنا داخله ويحملنا بين جنباته الواسعة والعميقة وهو يسع الجميع فالكل يموت ويدخل هذا العالم المغلق بلا ابواب ومع ذلك نجح الزمن في ان ينسي البعض الحقيقة ولانسان بضعفة يستدرج بسذاجته لنسيان جوهر وجوده وهو الفناء بمقولة مثل احنا حنعيش كام مرة ونسي او تناسي انه كان سيعيش مرة واحدة فهو سيموت مرة واحدة ايضا
ومن ضمن وسائل تغييب الزمن لعقولنا الساذجة عن طول الزمن وحقيقة الموت الفن والادب والسياسة والحروب والعلم أيضا يستهوي القلوب البشرية الضعيفة التي تهوي العلم والمعرفة فحب الحياة ينبع بالاساس من فضولنا وسعينا وراء العلم
والمقولة التي تتردد في هذه المناسبة هي اللي يعيش ياما يشوف ولكن حتما وليس عن تجربة اللي يموت يشوف اكتر
والاعيب الزمن اوصلت نوعية من الناس موجودين بكثرة وهي النوعية التي تنام ليلا وهي متأكدة انها ستري النهار مرة اخري
فالموت فيه الحقيقة الكاملة بدون تزييف لان وقتها لن يكون هناك زمن او وقت يلعب بنا ولكن لا تطمئن كثيرا فقد تحدث المفاجاة! وقد يسألني أحد عن الحدث الذي اشرت اليه في بداية الكلام سأرد بان لا شيء حدث......فقط أردت ان اجعل المقال غامضا ومشوقا!!!!!!!!1
posted by مفيش فايدة at 7:57 AM
0 Comments:
Post a Comment
<< Home