من أنا؟
Monday, August 25, 2008
فاكر يا بحر
أنا من سعداء الحظ الذين يقيمون بشكل دائم في مدينة الاسكندرية والتي وبكل تحيز افضل محافظة في مصر من جميع النواحي وكل من هو اسكندراني له مع بحر اسكندرية حكايات وقصص عاشها معه بحلوها ومرها
الذين يأتون الي الاسكندرية صيفا لا يعرفون الاسكندرية الحقيقية من يريد ان يعرفها فليأتيها في الشتاء فأنا لا اعلم ما هي المتعة في البحروهو بلا امواج ساكن فالامواج هي روح البحر وتمرده ورد فعله تقف امامه تتأمل امواجه وهي تضرب الصخور بشدة وانتظر بترقب موجة عالية عاتية اتية من مرمي البصر تضرب الصخرة بكل عزم بلا كللل ولا ملل أهناك ما هو اعظم من ذلك المشهد الفريد ؟!
اعشق الغوص في اعماق البحر في الشتاء احبه عندما يبتلعني داخله كأنني مدفون فيه اعشق احساس انني اقف علي المياه دون ان تلامس قدمي الارض كأنني اطير وتحملني المياه حملا لذا احب الدخول في الاعماق كلما كان الامر ممكنا اركب الامواج فتضربني بكل قوتها فأقع لاقوم ثانية انتظرها بتحدي كأنني في حرب ضروس واخرج من البحريومها منهك القوي متسارع الانفاس كأنني كنت اصارع رجل ضخم الجثة اغرقني بلكماته لتوي
بالتأكيد المتعة الاكبر في الشتاء ان الشاطيء يكون شبه خالي فأكون انا والبحر وحدنا تغطينا السماء الزرقاء اما قمة المتعة فهي عندما يصادفني الحظ واكون في وسط البحر وتهطل السماء امطارها واسمع الرعد واري البرق يشق السماء اشعر كأنني بطل لاحد افلام المغامرات
الاسكندرانية سعداء الحظ لوجود صديق وفي ودائم يسمع منك شكواك كما انه شاهد علي قصص الحب الملتهبة خلف صخوره ومشاعر الحب ولوعة الفراق فلو كتب البحر ما راه وما سمعه لن ينتهي كلامه
اما الان في الصيف انا لا انزل المياه مطلقا في الاسكندرية فأنا مخلص له ونحن وحدنا اما الان فهو منشغل بغيري وبما ان موسم الصيف علي وشك الانتهاء فقد اقترب موعدنا معا .. وحدنا سأحتضنه لنتوحد معا واذهب للبحر الان واقول له قريبا سنلتقي .. لقد اوحشتني حقا
الذين يأتون الي الاسكندرية صيفا لا يعرفون الاسكندرية الحقيقية من يريد ان يعرفها فليأتيها في الشتاء فأنا لا اعلم ما هي المتعة في البحروهو بلا امواج ساكن فالامواج هي روح البحر وتمرده ورد فعله تقف امامه تتأمل امواجه وهي تضرب الصخور بشدة وانتظر بترقب موجة عالية عاتية اتية من مرمي البصر تضرب الصخرة بكل عزم بلا كللل ولا ملل أهناك ما هو اعظم من ذلك المشهد الفريد ؟!
اعشق الغوص في اعماق البحر في الشتاء احبه عندما يبتلعني داخله كأنني مدفون فيه اعشق احساس انني اقف علي المياه دون ان تلامس قدمي الارض كأنني اطير وتحملني المياه حملا لذا احب الدخول في الاعماق كلما كان الامر ممكنا اركب الامواج فتضربني بكل قوتها فأقع لاقوم ثانية انتظرها بتحدي كأنني في حرب ضروس واخرج من البحريومها منهك القوي متسارع الانفاس كأنني كنت اصارع رجل ضخم الجثة اغرقني بلكماته لتوي
بالتأكيد المتعة الاكبر في الشتاء ان الشاطيء يكون شبه خالي فأكون انا والبحر وحدنا تغطينا السماء الزرقاء اما قمة المتعة فهي عندما يصادفني الحظ واكون في وسط البحر وتهطل السماء امطارها واسمع الرعد واري البرق يشق السماء اشعر كأنني بطل لاحد افلام المغامرات
الاسكندرانية سعداء الحظ لوجود صديق وفي ودائم يسمع منك شكواك كما انه شاهد علي قصص الحب الملتهبة خلف صخوره ومشاعر الحب ولوعة الفراق فلو كتب البحر ما راه وما سمعه لن ينتهي كلامه
اما الان في الصيف انا لا انزل المياه مطلقا في الاسكندرية فأنا مخلص له ونحن وحدنا اما الان فهو منشغل بغيري وبما ان موسم الصيف علي وشك الانتهاء فقد اقترب موعدنا معا .. وحدنا سأحتضنه لنتوحد معا واذهب للبحر الان واقول له قريبا سنلتقي .. لقد اوحشتني حقا