من أنا؟

Monday, October 15, 2007

والله حعيط

معك مصر آمنة‏..‏ وتملك حاضرها وتتطلع إلي مستقبلها‏.‏القدر ورعاية الله مع مصر دائما وحافظة لها‏.‏يتعانق عيد الفطر المبارك كل عام وأنتم بخير مع عيد النصر ومع اليوم الذي ندخل فيه عاما جديدا في ظل قيادة الرئيس مبارك الحكيمة والملهمة لمصرنا العزيزة‏,‏ لتؤكد لنا استمرارية هذه الحقيقة الساطعة في عهدك معنا‏.‏في مثل هذا اليوم كنا علي موعد مع لطف الأقدار بنا عندما أرادت يد الغدر والإرهاب السوء بمصر‏.‏أرادوا لنا الفوضي والاضطراب بعد اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات‏,‏ بطل الحرب والسلام‏,‏ فحفظتك الأقدار لبلادك لتقودها في الزمن الصعب نحو الاستقرار والنمو والمستقبل‏,‏ فتعيد البناء للوطن والإنسان معا‏.‏أصبحت مصر في عهدك واحة للأمن والأمان في محيطها‏,‏ ووطنا للحرية‏,‏ ورمزا للسلام في عالمنا‏.‏القدر هو نفسه الذي رعي بلادنا يوم أن جعلك مديرا لكلية الطيران لتعد طياري مصر ليوم النصر‏..‏ ثم رئيسا لأركان أهم سلاح قبل حرب التحرير‏,‏ لتبني أسرابه ومؤسساته كما بنيت كوادرهم‏,‏ معلما ثم قائدا لسلاح الطيران‏,‏ عشية الحرب لتقود أسرابنا نحو العبور‏,‏ وتهيئ لقواتنا البرية عبورا آمنا نحو سيناء‏,‏ في أشرف معارك التحرير في كل تاريخنا‏.‏أكملنا معك‏,‏ وبعقلك‏,‏ وبعزيمتك‏,‏ تحرير كامل ترابنا‏,‏ لتعود أرض مصر حرة بالكامل لشعبها‏.‏هو القدر ذاته الذي ادخرك لنا لتقود مصر في معركة مواجهة الإرهاب والتطرف والفوضي‏,‏ لتعيد الاستقرار لربوعها‏,‏ وهو القدر ذاته الذي جعلك باني مصر الحديثة‏..‏هيأت اقتصادها وبنيتها الأساسية للمستقبل‏,‏ وتبني الآن بالروح نفسها بنيتها السياسية وحرية شعبها بعقلية حكيمة‏,‏ وعزيمة صلبة لا تلين‏.‏إذا نظرنا حولنا وفي داخلنا‏,‏ وعبر تاريخنا‏,‏ لاكتشفنا رعاية الله لنا فيك لتبني مصر‏,‏ وتصنع تطورها وتقودها لتجتاز الصعاب‏,‏ وتلحق بعصرها‏.‏إن بناءك لمصر يتجاوز البناء المادي‏,‏ برغم أهميته لنا جميعا‏..‏ وكلنا نستمده ونتذكره ونتذكر كيف كنا قبلك‏,‏ وكيف أصبحنا الآن معك‏,‏ في كل مجال من مجالات حياتنا‏,‏ وفي مستوي معيشتنا‏.‏أعدت البناء‏,‏ بعد أن خربت الحروب وطننا‏,‏ وهيأت لنا بالاستقرار والسلام وطنا لكل المصريين‏.‏وإذا كان لنا حق في أن نتذكر تلك الحقائق في هذا اليوم المجيد‏,‏ فإن الأهم أنك الآن تحمي البناء المادي‏,‏ والبناء السياسي‏,‏ بإقامة بنية أساسية لنظام سياسي جديد‏,‏ يعطي المصريين كامل حقوقهم في اختيار وانتخاب رئيسهم‏,‏ بانتخاب حر ومباشر من كل أبناء الوطن‏,‏ وفي ظل سياج من العقل والحكمة يحميه من الانزلاق إلي الفوضي والاضطراب‏,‏ التي تسود إقليمنا‏,‏ وتحاول أن تدفعنا إليه حماقات القوي الكبري‏,‏ في حروب عبثية لا طائل من ورائها‏.‏اليوم ونحن ندخل معك عاما جديدا‏,‏ نشعر بأن الأقدار نفسها التي أحاطتنا‏,‏ مازالت تحيطنا وترعانا‏,‏ وتمهد الأرض لمسيرتنا‏,‏ لأننا معك وبك نشعر بالاستقرار والأمان‏,‏ وبالقدرة علي اجتياز الصعاب إلي بر الأمان‏.‏قيادتك هي هدية الأقدار لمصر المحفوظة بعناية الله‏.‏
posted by مفيش فايدة at 4:37 AM

0 Comments:

Post a Comment

<< Home