من أنا؟
Thursday, October 11, 2007
مقال لانيس منصور
صدقني والله العظيم أنا لا أعرف كيف يفكر المصريون: كتابا وقراء وحكاما. لا أعرف ماذا يقولون ولا لماذا يتخانقون. ولا ماهي القضية.. ماهو الموضوع. وبرغم أننا جميعا لا نعرف فإننا كل يوم نبتكر أكذوبة وندعو إليها حتي يصدقها الناس ثم نبحث عن أكذوبة أخري, وكأن الأكاذيب طعامنا وشرابنا وبدايتنا ونهايتنا.. ثم أننا لا نمل!
قال لي دبلوماسي: أريد أن أعرف منك كيف تفهمون بعضكم بعضا, أو بعبارة أخري كيف تقرأون ماتكتبون! إننا مطالبون بأن نقرأ, وأن نفهم, وأن نترجم, وأن نبعث لصناع القرار في بلادنا ليتخذوا مايرونه مناسبا, ويدهشني جدا انهم يتخذون قرارات حاسمة مع أن الذي نبعث به ليس حاسما!
ماهذا الذي نقوله في كل العواصم العربية عن القضية الفلسطيني, كأننا لا ناقشنا ولا حاربنا ولا خدعونا ولا خدعنا أنفسنا. اننا نصدق ونكذب كل مايقال لنا. ومع ذلك نتحمس للقاء إسرائيل في أي وقت وأي موقع, ونحن نعلم من الآن: أنه لا حل للقضية. لا هم جادون ولا نحن جادون أيضا. سواء كان اللقاء في الشرق الأوسط أو في أمريكا.
ولم يحدث أن أعلنت أي هيئة سياسية محترمة في إسرائيل أو في أمريكا أو أي عاصمة أوروبية أن هناك حلا أو املا في ذلك.. والسبب: ليس هناك أي اتفاق علي أي شيء ذهابا وإيابا. فإسرائيل لم تتعهد بأي شيء وأمريكا أيضا, والعرب يقرأون ويسمعون, ومع ذلك يصدقون أو يتظاهرون بأنهم يصدقون حتي تظهر صورهم علي الشاشات ليؤكدوا لشعوبهم أن البركة قد حصلت فقد صافحوا الرئيس الأمريكي وعانقوا الرئيس الإسرائيلي. وبس!
سؤال اخر: هل هناك حل؟
جواب نهائي دون الاستعانة بصديق: لا حل!
قال لي دبلوماسي: أريد أن أعرف منك كيف تفهمون بعضكم بعضا, أو بعبارة أخري كيف تقرأون ماتكتبون! إننا مطالبون بأن نقرأ, وأن نفهم, وأن نترجم, وأن نبعث لصناع القرار في بلادنا ليتخذوا مايرونه مناسبا, ويدهشني جدا انهم يتخذون قرارات حاسمة مع أن الذي نبعث به ليس حاسما!
ماهذا الذي نقوله في كل العواصم العربية عن القضية الفلسطيني, كأننا لا ناقشنا ولا حاربنا ولا خدعونا ولا خدعنا أنفسنا. اننا نصدق ونكذب كل مايقال لنا. ومع ذلك نتحمس للقاء إسرائيل في أي وقت وأي موقع, ونحن نعلم من الآن: أنه لا حل للقضية. لا هم جادون ولا نحن جادون أيضا. سواء كان اللقاء في الشرق الأوسط أو في أمريكا.
ولم يحدث أن أعلنت أي هيئة سياسية محترمة في إسرائيل أو في أمريكا أو أي عاصمة أوروبية أن هناك حلا أو املا في ذلك.. والسبب: ليس هناك أي اتفاق علي أي شيء ذهابا وإيابا. فإسرائيل لم تتعهد بأي شيء وأمريكا أيضا, والعرب يقرأون ويسمعون, ومع ذلك يصدقون أو يتظاهرون بأنهم يصدقون حتي تظهر صورهم علي الشاشات ليؤكدوا لشعوبهم أن البركة قد حصلت فقد صافحوا الرئيس الأمريكي وعانقوا الرئيس الإسرائيلي. وبس!
سؤال اخر: هل هناك حل؟
جواب نهائي دون الاستعانة بصديق: لا حل!
posted by مفيش فايدة at 4:05 AM
0 Comments:
Post a Comment
<< Home